اعتاد زوجها على مجاراتها منذ أن فقدت طفلتها التى كانت بعمر شهرين عندما تم اختطافها من المنزل وهي تتبضع وتشترى لوازم المنزل، فهي منذ ذلك اليوم تحتفظ بدميتها وتهتم بها كطفلتها تماماً، تحدثها وتطعمها وتلعب وتضحك معها وتقوم بشراء الملابس لها كذلك . تعود زوجها على هذا الأمر ولم يعد ينتقدها كما قبل، فهو يعلم أن زوجته لم تتخطى فاجعة رحيل صغيرتها التي أحبتها كثيراً، ولم تحمل بعدها حتى يساهم الحمل في نسيان هذه الحادثة التي ظلت عالقة في مخيلة الأم لأنها تظن أنها السبب وأنها لولا خروجها لما حدث ذلك . في إحدى الليالي أرادت زوجته الذهاب إلى بيت أهلها لزيارة أختها التي قدمت من مدينة بعيدة، أوصت زوجها بعدم إهمال حسناء (اسم ابنتها والذي تنادي به الدمية أيضاً) أعدت زجاجة من الحليب وأخبرت زوجها أن يسقيه طفلتها النائمة في غرفتها بحلول العشاء، هز الزوج رأسه مجاراة لها ثم غط في نوم عميق بمجرد مغادرة زوجته التي ستبيت عند بيت أهلها. عند منتصف الليل أفاق على صراخ طفلة يشق هدوء المنزل قادماً من غرفة الأطفال. أخذ الزجاجة وهب مهرولاً إلى الغرفة، فتح بابها ليجد الدمية ملقاة على ظهرها وبجانبها طفلته الصغيرة تبكى بشدة من الجوع ....
تمت ...
انتظروا المزيد من القصص الحصرية والمتنوعة والحقيقية على صفحتنا فتابعونا
#الدمية_الخاطفه
#أحمد_سيد_رجب